صنعاء – 7 أكتوبر
في ظل تصاعد جرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني، يثبت اليمنيون يوماً بعد يوم أن إرادتهم لا تُكسر، بل تزداد صلابة وثباتاً. هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين والمنازل، وتطال الأبرياء، لم تُثنِ الشعب اليمني عن موقفه الوطني والإنساني، بل عززت من وعيه وإصراره على مواجهة العدوان بكل الوسائل المتاحة.
العدوان الأمريكي، الذي يعتقد أنه قادر على إخضاع الشعب اليمني وكسر دعمه للقضايا الإنسانية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، يواجه رد فعل عكسي تماماً. فكل جريمة جديدة يرتكبها تزيد الشعب اليمني إصراراً على التمسك بمبادئه وثوابته، ومواصلة دعمه لغزة وأهلها، رغم محاولات العدو الأمريكي لإيقاف هذا الدعم.
مجزرة صعدة: دليل على وحشية العدوان
في واحدة من أبشع الجرائم، استهدف العدوان الأمريكي مركز إيواء اللاجئين الأفارقة في محافظة صعدة، مما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المهاجرين الذين كانوا يبحثون عن لقمة العيش. هذه المجزرة الوحشية كشفت عن الوجه الحقيقي للعدوان الأمريكي، الذي يبرر جرائمه بادعاءات كاذبة، بينما الواقع يشهد على استباحته لدماء الأبرياء.
موقف الشعب اليمني: صمود لا ينكسر
رغم التحديات والجرائم التي يرتكبها العدوان، يواصل الشعب اليمني صموده، مؤكداً أن إرادته لن تُكسر، وأنه لن يتراجع عن مواقفه الوطنية والإنسانية. هذا الصمود يعكس طبيعة الشعب اليمني الذي يواجه العدوان بالجهاد والعزم على أخذ الثأر، وبالتمسك بمبادئه التي ينتصر بها على أعدائه.
العملاء والمرتزقة: كشف الأقنعة
في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب اليمني للعدوان، تخرج أصوات العملاء والمرتزقة لتبرر الجرائم وتباركها، مما يكشف عن حقيقتهم أمام الشعب اليمني. هؤلاء الذين تاجروا بالدين والقضية الفلسطينية، اليوم يقفون إلى جانب العدوان الأمريكي، ويصفون جرائمه بأنها عدالة إلهية، مما يعكس مدى انحرافهم عن المبادئ والقيم الوطنية.
رسالة اليمن للعالم
الشعب اليمني، الذي يشارك غزة في الدماء والتضحيات، يوجه رسالة للعالم بأن إرادته لن تُكسر، وأنه سيواصل الدفاع عن قضاياه الوطنية والإنسانية، مهما بلغت وحشية العدوان. هذه الجرائم التي ترتكب بحق اليمنيين والأطفال الأبرياء، لن تزيد الشعب إلا إصراراً على مواجهة العدوان، والتمسك بمبادئه التي لا تقبل المساومة.