7october.com.ye
رأي



بات العمل الوحيد المنتعش داخل الكيان الصهيوني بعد توقف وتجميد أغلب الاعمال داخل الكيان هو"تهريب البشر".

فبعد أن قام الكيان الصهيوني بمنع المواطنين من السفر وبعد أن اعلنت وزيرة النقل بهذا القرار أمس الاثنين الموافق 16/6/3025م في محاولة لايقاف أخطر ما يمر به الكيان وهو عملية الهجرة العكسية ، لجأ الصهاينة الى الخروج عبر التهريب من المكان الذي يعيشون فيه بشكل يومي "أهوال يوم القيامة" بحسب وصفهم .
طبعا لن نقول لهم "مافيش فحاط" لاننا نشتيهم يفحطوا ويتركوا اولي القبلتين لاهلها وأصحابها وما ذلك ببعيد باذن الله تعالى .

القوارب البحرية تمتلئ بالبشر ويحشرونهم كالاغنام ويستلم المهربون مبالغ كببرة على كل راس مقابل تهريبه واخراجه خارج الكيان وهذا النوع من الخروج يعتبر خروج نهائي بلا عودة وهنا تكمن الكارثة بالنسبة لبني صهيون.
حالما قرأت الاخبار وتابعت بعض المشاهد تذكرت عمليات تهريب الافارقة والعرب في قوارب الى امريكا واوروبا وقلت في نفسي سبحانك ربي ما أعظمك لقد جعلتهم يعيشون كل الهوان والاذلال الذي جرعوه لغيرهم على أيد ايران وأحرار المحور والمقاومة الفلسطينية .

المهم المهربين حقنا لو يرحمونا شوية من تهريب المبيدات الصهيونية والادوية المغشوشة ويسيروا يشتغلوا في تهريب البشر من داخل الكيان الى خارجه با يفعلوا خير ويعتبر عمل وطني ولو ماهم متعودين على الاعمال الوطنية .

من با يسير يشتغل بالكيان في تهريب البشر وننتظر أول مهرب الووووووه .