* أصبحنا نخرج عن كل موضوع سواء كان لنا أو علينا، ونتفرغ للرد حول مرتزق كتب بهدف حرف مسارنا عن الموضوع الأساسي لجزئية صغيرة يعلم الجميع زيفها.
* علينا أن نرتقي بحسب المرحلة الكبيرة التي نعيشها.
اتركوا منشورات المرتزقة التي تسحبنا بعيداً، أرصدوها.. نعم لنعلم ما يفكرون به، لكن لا تضيعوا وقتكم في الرد عليهم.
* اليوم، أبسط ناشط اجتماعي ضمن الصف الوطني راسه براس أكبر مسئول فيما يعرف بالدول الكبرى، نحن نواجه رؤساء، مثل ترامب ورئيس وزراء الكيان، ووزراء الدفاع والخارجية، وغيرهم.. إذا كان هناك لزوم للرد والتفنيد وبذل الجهد للتوضيح والتوعية، فلنوجهه لهؤلاء ونفند ما يصدر عنهم.
دعونا نحلل خطاباتهم التي تكشف بين ثناياها عن هزيمتهم وفشلهم، مما يعزز يقيننا وثقتنا بقرارات قيادتنا.
* من المهم أن نتجاهل ما يردده المرتزقة الذين يدعمون العدو ضد وطنهم، فقد أصبح الجميع يعرفهم وينظر إليهم باحتقار باعتبارهم حفنة من الكاذبين، مجرد مرتزقة يقفون ضد وطنهم ويدعون الخارج للتدخل واحتلاله بذرائع منحرفة.
* دعونا نساند غزة وكل فلسطين بكل ما نستطيع، من خلال النشر والتوعية والتحليل، وعلينا أن نتذكر باستمرار أن العدوان الذي نتعرض له هو نتيجة موقفنا الإنساني النبيل والمشرف في دعمهم، والمظلومية التي تواجه بلدنا اليوم هي نتيجة رفضنا لحرب الإبادة والتهجير بحقهم التي يعرفها كل البشر.
*العالم أوسع مما يراه المرتزقة الذين أصابتهم لوثة عقلية بسبب كثرة الهزائم التي تعرضوا لها طيلة السنوات الماضية، تسعدهم الانتصارات الوهمية عبر الاستقواء بالخارج.
أما نحن، بفضل الله، نعيش انتصارات مستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، ويجب أن نعزز ثقتنا بأنفسنا أكثر.
* لنتشارك الفيديوهات التي تتحدث عن الموقف اليمني العظيم من قبل مدونين في مختلف البلدان، فهي تعبر عنّا بشكل أفضل مما نستطيع قوله، وترد على المرتزقة الذين يشعرون بالغيظ والقهر عند سماعها.
* لنبني سرديتنا الخاصة المتماسكة الخالية من الثغرات كما كنا نفعل في كل مرحلة، ونقطع الطريق على سرديات الكذب التي يروج لها العدو ونجعل صوتنا مسموعاً بشكل أوضح ونكون فعلاً جزء من التغيير الكبير الحاصل، نحن اليوم لم نعد في مواجهة مواضيع عابرة، بل نحن في مواجهة قضايا مصيرية.